شهادة قد تقلب الموايزين فى حادث طريق الجلالة وتبرئ الاسائق من تهمة تعاطى المخدرات
كشف شقيق إحدى الناجيات من حادثة انقلاب الأتوبيس شهادة شقيقته، حيث قالت إن سائق الأتوبيس كان يسير بشكل طبيعي على عكس ما يقال إنه يسير بسرعة جنونية، ولكن عندما أراد سائق الأتوبيس أن يضغط على الفرامل لتهدئة السرعة أثناء الدوران، لم يجد فرامل ولم يكن لديه حلول سوى أن يترك الأتوبيس على نفس سرعته أثناء الملف وحينها إما ستقع الحافلة من أعلى الجبل، أو أنه سيحاول أن يقلب الأتوبيس على الجانب الآخر حتى يتجنب الوقوع، وهذا ما فعله السائق حيث قال: “امسكوا كويس علشان هنقلب الأتوبيس”.
وبهذا التصرف يكون السائق قد أنقذ باقى الطلاب من كارثة الوقوع من فوق الجبل لتفادى أكبر قدر من الخسائر فى الأروع . ومن المتعارف عليه دوما تحميل السائق كل الكوارث ليتنصل المسؤولين من كل شئ ودوما كلمة المخدرات هى الشماعة التى تظهر دوما لتلف حبل المشنقة حول رقبة السائق متناسين أن هناك أدوية تعطى نفس تأثير المخدرات فى التحليلات
السؤال الآن هل تشكلشهادة الطالبة أهمية فى الوصول إلى الحقيقة أما أن أصحاب المصالح سيتخذون من السائق كبشا ليخرجوا هممن المأذق سالمين
في سياق متصل، تساءل أحد طلاب جامعة الجلالة الذي رفض ذكر اسمه، في مداخلة تليفونية ببرنامج “حضرة المواطن” على قناة “الحدث اليوم”، عن المسئول عن وقوع حادثة أتوبيس الجلالة، حيث قال الطالب: “نريد أن نعرف من المسئول هل الجامعة أم شركة الحافلات أم بورتو، فجميعهم أخلوا مسئولياتهم عن الحادث؟”، مؤكدًا أنه خلال السنوات الماضية كانت هناك 5 شركات حافلات متخصصة في نقل الطلاب، ولكن خلال العام الحالي تم إغلاق جميع الشركات بدون إبداء أسباب، ولم يتبق سوى شركة واحدة هي المسئولة عن نقل الطلاب، حيث قال: “بقالنا 5 سنين في الجامعة محصلش حادثة واحدة إلا السنة دي لما قرر حد ينقل الطلاب بشكل كامل”.