كتبت: مرج محمد
بعثت الإعلامية مروة حسن، رئيس اللجنة العليا للإعلام بمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان على مستوى الشرق الأوسط، بأسمى آيات التهاني وأطيب الأمنيات إلى الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، وإلى أسرته الكريمة، وكافة الأخوة المسيحيين في مصر ومختلف أنحاء العالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيةً لهم عيدًا سعيدًا تنعم فيه القلوب بالخير، وتفيض فيه الأوطان بالسلام والصحة والطمأنينة.
وأكدت مروة حسن أن الأعياد تظل دائمًا مناسبة عظيمة لإبراز قيم التآخي والوحدة الوطنية التي تُعدّ الركيزة الأساسية لقوة الشعوب وتماسكها، معربةً عن فخرها العميق بنموذج التلاحم الذي يجمع أطياف الشعب المصري، والذي يبعث برسالة سلام ومحبة إلى العالم أجمع.
كما عبّرت عن أملها بأن يحلّ السلام والاستقرار في ربوع مصر والعالم، وأن يجنب الله البشرية ويلات النزاعات وأشكال العنف كافة، داعيةً الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بمزيد من الصحة والسكينة، وأن يحمل العام الجديد في طياته الخير والرخاء لكافة الشعوب.
ويُعدّ عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد المسيحية، حيث يُمثل نهاية “أسبوع الآلام” وبداية جديدة تتجلى فيها معاني الفداء والانبعاث، ويبدأ الاستعداد له بالصوم الكبير، الذي يمتد لـ55 يومًا، ويُقسّم إلى أسابيع روحانية، أبرزها “أحد الشعانين” و”أسبوع الآلام” الذي يُجسّد اللحظات الأخيرة من حياة السيد المسيح.
وتُختتم هذه الأيام بـ”سبت النور”، الذي يسبق الاحتفال بعيد القيامة، وهو يوم يحمل رمزية النور والأمل. وتتنوع طقوس الاحتفال من بلدٍ لآخر، ما بين الصلوات والقداسات وتوزيع بيض الفصح الملوّن، الذي يُعد رمزًا للحياة الجديدة، إضافةً إلى تقاليد “أرنب الفصح” الشهير الذي يُضفي أجواء من البهجة والفرح لدى الأطفال.
ويُذكر أن الدكتور مينا يوحنا يُعدّ من أبرز الشخصيات القيادية في مجال حقوق الإنسان، حيث يواصل قيادة منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان باجتهادٍ واحترافية، واضعًا نصب عينيه مبادئ العدل والمساواة والسلام، وقد برزت جهوده المخلصة في دعم قضايا الإنسانية، ليغدو نموذجًا يحتذى به في العمل الحقوقي والخيري، ومثالًا للتفاني في خدمة المجتمعات حول العالم.