Site icon سكوبس الفني

بالوعى نحميها ولقاء حواري حول ظاهرة الزواج المبكر وزواج القاصرات وكيفيه الحد منها بالسويس

علاء حمدي
فى إطار حملة بالوعى نحميها للمجلس القومى للمرأة فرع السويس نظم مركز النيل للاعلام بالسويس لقاءا حواريا حول ظاهرة الزواج المبكر وزواج القاصرات وكيفيه الحد منها وياتى هذا اللقاء ضمن جهود الهيئة العامة للاستعلامات المستمرة فى بناء الوعى المجتمعى تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامة للاستعلامات وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وإشراف اللواء الدكتور تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزية لاعلام القناة وسيناء والأستاذة ايناس يوسف مدير عام اعلام القناة
تم اللقاء بالتعاون والتنسيق الفعال مع المجلس القومى للمرأة فرع السويس وإدارة تنظيم الأسرة بالشئون الصحيه ومديرية الاوقاف بالسويس والمجلس القومى للسكان
ومديرية التضامن إدارة الخدمه العامة
بحضور الأستاذة هالة السباعى مقررة المجلس القومى للمرأة فرع السويس والدكتورة هويدا محمد حسين مدير إدارة تنظيم الأسرة بالشئون الصحية
والشيخ عبدالله محمد احمد امام وخطيب مسجد شهداء الشرطة بالسويس
وممثلين من المجلس القومى للسكان والمجلس القومى الامومه والطفوله
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوة أنه رغم الخطوات الجاده التى خطاها العالم للحد من انتهاك حقوق الإنسان مازالت هناك ابواب لم تغلق بعد وياتى من ضمنها حرمان الفتيات من التمتع بحقوقهن كاطفال وتزويجهن بشكل قسرى فى مرحلة طفولتهن وعلى الرغم من وجود هدف أممى للتنمية المستدامة يدعو إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات من خلال القضاء على جميع الممارسات الضارة من قبيل زواج الفتيات القصر
وتحدثت الأستاذة هالة السباعى حول تأثير عامل الموروث الثقافى والتمكين الاقتصادى على ظاهرة الزواج المبكر أن عامل الموروث الثقافى وعدم التمكين الاقتصادى للمرأة له بالغ الأثر على ظاهرة الزواج المبكر واتضح بأن العامل الثقافى فى مقدمة الأسباب المتحكمة فى ظاهرة تزويج القاصرات وان هذا العامل يشكل الدافع الأساسى للقبول بهذا الزواج
ومن هذا المنطلق يتعين تركيز الجهود فى هذا الصدد على المسئوليات الاتيه وضع خطط وبرامج لمواجهة الموروث الثقافى والاجتماعى
وتحدث الشيخ عبدالله محمد احمد حول أن الأزهر الشريف والأوقاف كان له موقفا واضحا بشان ظاهرة الزواج المبكر إذا اعتبر الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الزواج قبل ١٨سنه خاصة هذا الجيل يكون خطرا على الفتاة والشاب مؤكدا أن الإسلام عالج ظاهرة زواج القاصرات حيث دعا إلى الزواج والمسئولية وان تكون الزوجة راعية وكذلك الزوج واضاف الشيخ عبدالله أن الإسلام لا يبيح الزواج الذى يترتب عليه ضرر نفسى أو اجتماعى أو أخلاقي بالعكس المقصد من الزواج هو السكن النفسى بمعنى الراحة. والسكينه
وتحدثت الدكتورة هويدا محمد حسين أن الزواج المبكر للفتيات ينتج عنه تراجع الصحة الانجابية للفتاة نظرا لارتفاع نسب حملها المبكر فى ظل عدم اكتمال بلوغها الجسدى لما يعرضها لعواقب صحية خطيرة تتمثل فى ارتفاع احتمال موت الام أو تعرضها لمخاطر طبيه تمتد إلى فترة ما بعد الحمل والولادة متربطة بتراجع مناعتها وارتفاع فرص تعرضها للأوبئة والأمراض الخطيرة بجانب احتمالية وفاة الطفل الرضيع فى السنه الاولى من عمره ووجود جيل جديد متدنى القدرات
وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بأهمية تفعيل الاستراتيجية القوميه لمناهضة الزواج المبكر ٢٠٢٠/٢٠١٥ والتى ركزت على المناطق الجغرافيه التى تنتشر فيها الظاهرة
وتدخل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف لتجنيد المرشدات والمرشدين الدينيين لفعالية دورهم فى التأثير على الرأى العام المصرى
Exit mobile version