سكوبس الفني

برنامج أرض المليون 2 رحلة مشوقة ومليئة باللحظات الإنسانية الحقيقية

كتبت : مروة جالي 

بالتعاون ما بين كل من “مجموعة MBC”، ومنصة “شاهد”، وبين Blue Engine Studios، أقيم حفل إطلاق برنامج “أرض المليون 2″، بحضور فريق العمل وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لـ Blue Engine Studios زياد كبي، والمدير العام للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي في مجموعة MBC، بسام البريكان، ومخرجة البرنامج جنان منضور، ومقدم البرنامج محمد الشهري، إلى جانب عدد من نجوم الفن والإعلام والمؤثرين ووجوه MBC.

 

وخلال حفل الإطلاق، عُرضت الحلقة الأولى من البرنامج الذي كان قد حقق نجاحًا كبيرًا بموسمه الأول قبل عامين، فيما يُتوقع أن يحصد الموسم الثاني اليوم نجاحًا أكبر وأوسع نظرًا للتغييرات الإيجابية التي أضيفت للبرنامج.

 

وتحت عنوان “مليون دولار في قلب الصحراء”، بدأ العرض الترويجي للموسم الثاني من برنامج المسابقات “أرض المليون 2″، قُبيل بدء عرضه على الشاشة، لتكشف Blue Engine Studios أن عدد المتسابقين إنخفض ليصبح 30 متسابقًا من جميع أنحاء العالم على أهبة الإستعداد للتحدي وقضاء 30 يومًا في صحراء مدينة نيوم بحثًا عن الجائزة المالية الكبرى والبالغة “مليون دولار”.

 

 

 

 

تعاون متجدد:

 

من جانبه أشاد بسام البريكان – مدير عام العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في “مجموعة MBC” بالتعاون مع Blue Engine Studios موضحًا أن الموسم الأول من البرنامج حقق نسب تفاعل ومشاهدة جماهيرية عالية على شاشة MBC، الأمر الذي جعل من الموسم الثاني مطلبًا جماهيريًا من عشاق برامج الواقع والمغامرة والإثارة.”

وأضاف البريكان: “”يحمل الموسم الثاني في جعبته الكثير من المفاجآت من حيث التغييرات في بنية البرنامج وهيكليته، وكذلك من حيث الحبكة والتنافس والإثارة وطبيعة التحديات ونوعيتها، فضلًا عن عرضه كذلك على منصة شاهد، لذا فنحن على ثقة من أن يمنح كل ذلك الموسم الثاني قيمة مضافة تصب في خانة التفاعل الجماهيري.”

 

وفي كلمته أثناء الحفل أكد زياد كبي، المدير التنفيذي لشركة Blue Engine Studios بأن هذا البرنامج هو واحد من أضخم الإنتاجات العربية التي شهدها قطاع صناعة الترفيه التلفزيوني في السنوات الأخيرة مشيرًا إلى أن إنجاز هذا البرنامج بهذه السوية العالية يعكس التطور الهام الذي شهده قطاع التلفزيون مؤخرًا، وقال زياد كبي: “تعَدُّ برامج الواقع جزءًا أساسيًا من عروض المحطات التلفزيونية والمنصات في العديد من المناطق خارج العالم العربي، هذا النوع من التلفزيون يضع أشخاصًا عاديين في مواقف غير متوقعة وأحيانًا في ظروف قاسية مما يسمح للمشاهد بطرح السؤال الدائم: “ماذا سأفعل لو كنتُ مكانهم؟” هذا النوع لا يزال ممثلاً بشكل محدود في العالم العربي، وكشخص كرس حياته للتلفزيون، أرى أن هناك فجوة يجب سدها، وأعتقد أن برامج مسابقات الواقع يجب أن تكون عنصرًا أساسيًا على الشاشات والمنصات العربية، لقد اختبرت هذا المجال على مر السنين مع برامج مثل:  “طن من النقود (Ton of Cash) والصحراء (The Desert) وأثبتت هذه البرامج أن هناك شهية لهذه الصيغ فهي تلقى صدى، وتثير النقاش، وتبقى في أذهان الناس،​ فكان برنامج أرض المليون الخطوة الطبيعية التالية، إنه ليس مجرد برنامج بقاء، بل هو تجربة إجتماعية متعددة الطبقات”.

 

 

 

وأضاف كبي:” ما أثار إهتمامي هو التفاعل النفسي، والتحالفات المتغيرة بإستمرار، والطريقة التي يكشف بها عن تحول السلوك البشري تحت الضغط”.

 

وعن تعامل البرنامج من الناحية الإجتماعية مع المتسابقين قال كبي: “نحن ندرك حساسيات وقيم المنطقة العربية، هذا الوعي مدمج في كل قرار نتخذه، من تعديلات الصيغة إلى كيفية إختيار وتوجيه التفاعلات على المجموعة ويمتد ذلك إلى المتسابقين أنفسهم، حيث يحمل الجميع إحترامًا عميقًا للفروق الثقافية لبلدانهم، وكان من الجميل رؤية مدى حرصهم على التعرف على إختلافات بعضهم البعض، وفي وقت مبكر من التصوير، برزت لحظة مميزة: بدون أي تدخل أو توجيه، قام الرجال في اللعبة ببناء ملاجئ للنساء لحمايتهن من بيئة الصحراء القاسية وتوفير مساحة خاصة لهن، هذا لم يكن مكتوبًا، بل كان نابعًا من الثقافة، وكان ذلك جميلًا، خلقنا بيئة من الإحترام المتبادل، حيث فهم الطاقم والمشاركون الخط الفاصل بين الدراما وعدم الإحترام، وعندما تكون هذه هي نقطة البداية، نادرًا ما نحتاج إلى تصحيح المسار”.

 

أما عن مدينة نيوم، فقد وصفها زياد كبي بقوله: ” تقف في منظر طبيعي يبدو كالمريخ، المقياس البصري سينمائي، وهناك شعور بأنك جزء من التاريخ، أنت لا تصور عرضًا فحسب، بل قصة بلد يعيد إبتكار نفسه”.​

بدورها قالت مخرجة البرنامج جنان منضور: “لم يكن ارتداء قبعة المخرج ورئيس الإنتاج في آنٍ واحد أمرًا سهلًا، لكنه كان التحدي الأكثر إرضاءً الذي خضته على الإطلاق، من بناء الفريق وإدارة اللوجستيات، إلى تشكيل اللغة البصرية للعرض، كل لحظة تطلّبت الحضور، والدقة، والشغف، بين موازنة الميزانيات في النهار وتأطير اللقطات عند شروق الشمس، دفعني الموسم الثاني من “أرض المليون دولار”، إلى أقصى حدودي، ولم أكن لأرغب في الأمر بطريقة أخرى، لم يكن أيٌ من ذلك ممكنًا لولا الطاقم الرائع والفرق التي جلبت هذا العرض المذهل إلى الحياة بفضل تفانيهم، وعملهم الجاد، وشغفهم المشترك”.

Exit mobile version