Site icon سكوبس الفني

حلقة نقاشية استقرار الأسرة وتأثيرها فى ترسيخ القيم الدينيه والاجتماعيه والوطنية لدى الفرد والمجتمع

علاء حمدي
فى إطار الحملة الإعلامية التوعوويه التى أطلقتها الهيئه العامه للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنيه وروح الانتماء لدى جميع أفراد المجتمع بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم حلقة نقاشية حول استقرار الاسرة وأثرها فى ترسيخ القيم الدينيه والاجتماعيه والوطنية لدى الفرد والمجتمع حاضر فيها الشيخ ماجد راضى وكيل أول وزارة الأوقاف بالسويس والاستاذ الدكتور وليد رشاد استاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعيه والجنائية
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى بأن الأسرة تظل الكيان الاكثر أهمية فى حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز قيم المودة والرحمة والالتزام بأحكام القرآن والسنه يمكن للاسره أن تظل قويه وتلعب دورها الأساسى فى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعى والإصلاح الأسرى خطوة اساسيه نحو بناء مجتمع افضل
وتحدث الشيخ ماجد راضى أن الاسره ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع حيث توفر الامان والمودة والرحمة لافرادها فى الأسرة يجد الأفراد الدعم النفسى والاجتماعى مما يسهم فى بناء شخصية متوازيه
وأكد راضى أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للاسرة هناك أسباب أدت إلى انعدام مفهوم الأسرة المتكامله تتضمن هذه الأسباب الانفتاح الكبير على الثقافات المختلفة والاعتماد المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعى التى تضعف الروابط الاسريه .
وأكد راضى على أن الأسرة ضرورة اجتماعيه يحرص الاسلام على سلامتها وتوازنها واستقرارها لأن فى ذلك حفظا الإنسان والمجتمع والأسرة هى النواة الأساسية للمجتمع ويعتبر الاستقرار الاسرى عاملا مهما فى استقراره
وأشار راضى إلى تحديات الاستقرار الاسرى منها ضعف التواصل داخل الأسرة والتباين بين الأجيال والتحلى عن مهمه التربيه
ونوه راضى عن مرتكزات الاستقرار الاسرى منها الأساس الايمانى والأساس العاطفى والاجتماعى والأساس المادى أو الاقتصادى
كما تحدث دكتور وليد رشاد أن الأسرة هى الخليه الاساسيه فى جسد المجتمع وهى المؤسسات الاجتماعية الاولى التى يتعامل معها الفرد منذ لحظة ولادته تكمن أهمية الأسرة فى كونها المصدر الأساسى للتنشية الاجتماعية والثقافية داخل الأسرة
وأكد رشاد على أن الأسرة تلعب دورا محوريا فى غرس القيم الأخلاقية والمبادى السامية فى نفوس أفرادها من خلال التوعية المباشرة
وايضا تساهم الأسرة فى تشكيل المنظومة الأخلاقية للمجتمع فهى النواة الأولى لتكوين الهوية الشخصية والوطنية
ونوه رشاد إلى أن الأسرة الكيان الاكثر أهمية فى حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تعزيز قيم المودة والرحمة
وأشار رشاد إلى أن الأسرة تلعب دورها فى تعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ الهويه الثقافيه لافرادها
ودارت مناقشات بين الحضور والمحاضرين حول
أهمية الأسرة فى الإسلام ودور الاسره فى تنمية وتنشية الفرد ودور الاسره فى تنمية المجتمع والعوامل التى تساعد على نجاح وترابط الأسرة وخطوات عملية لعيش حياة أسرية مستقرة
Exit mobile version