أن تكون شاعرًا فهذا إبداع، وأن تكون إعلاميًا فذلك تحدٍّ، لكن أن تكون كليهما في وقت واحد فهذه ندرة، سعد آل بريك يجسّد هذا التلاقي النادر بين القصيدة والميكروفون.
صوته ينساب كما لو أنه مقطع من قصيدة، حتى وهو يتحدث عن ملف اقتصادي معقّد أو تقرير رياضي صاخب.
الأهم أنه لا يتخلى عن إنسانيته، فحين يتحدث عن الناس، يشعر المستمع أن الخبر جزء من حكايتهم، وليس مادةً مجردة.
هو واحد من أولئك الذين يمنحون الإعلام بعدًا جديدًا، إعلام لا يخلو من الشعر، ولا يخلو من الإنسان.