-
وهنا يؤكد علماء التربية والطب النفسي، كما تقول الدكتورة فاطمة، أن الغرور سلوك سيئ نتيجة لمغالاة الأب في مدح ابنه ومبالغته في إطراء كل تصرف يقوم به.
-
وهو للأسف ينتشر بين الأطفال والمراهقين، وهو سلوك يضر بتطور شخصية الطفل والمراهق معاً وعلاقاتهما الاجتماعية، رغم أن الإنسان لا يولد مغروراً.
-
وللعلاج.. هيا حددي المشكلة، ناقشي ابنك المراهق في سلوكه، واجعليه طرفاً في البحث عن علاج لهذا السلوك، فمن الضروري أن يشعر بأنكِ تشاركينه في حل المشكلة ولا تعادينه بسببها.
-
حددي مصدر هذا السلوك.. غالباً ما يكون مصدر التصرف بغرور لدى المراهق أو المراهقة هو الإحساس بقلة التقدير، والتي يترجمها بمحاولات مستمرة لإثارة إعجاب زملائه.. وربما كسبهم لصفه.
-
اشرحي لفتاتك عواقب سلوكها عليها -ذاتها- وعلى الآخرين، حاوريها حول شعورها تجاه صديقتها المفضلة إذا تصرفت معها بغرور، فأنتِ بذلك تقربين لها الصورة لمشاعر الآخرين تجاه سلوكها.
-
ركزي على بناء شخصية المراهق، وليس على إنجازاته، وجّهي اهتمامك للثناء على صبره ومثابرته في تحقيق أهدافه، أو على طيبته وإحسانه إلى الآخرين.. وامدحي أصدقاءه، وشجعيه على الاعتراف بمميزاتهم وإنجازاتهم وصفاتهم الإيجابية، وعوّديه على تقدير الآخرين.
طرق علاج الشخصية المغرورة
Teenager girl over isolated blue wall making strong gesture