طرق علاج الشخصية المغرورة

  1. وهنا يؤكد علماء التربية والطب النفسي، كما تقول الدكتورة فاطمة، أن الغرور سلوك سيئ نتيجة لمغالاة الأب في مدح ابنه ومبالغته في إطراء كل تصرف يقوم به.

  2. وهو للأسف ينتشر بين الأطفال والمراهقين، وهو سلوك يضر بتطور شخصية الطفل والمراهق معاً وعلاقاتهما الاجتماعية، رغم أن الإنسان لا يولد مغروراً.

  3. وللعلاج.. هيا حددي المشكلة، ناقشي ابنك المراهق في سلوكه، واجعليه طرفاً في البحث عن علاج لهذا السلوك، فمن الضروري أن يشعر بأنكِ تشاركينه في حل المشكلة
    ولا تعادينه بسببها.

  4. حددي مصدر هذا السلوك.. غالباً ما يكون مصدر التصرف بغرور لدى المراهق أو المراهقة هو الإحساس بقلة التقدير، والتي يترجمها بمحاولات مستمرة لإثارة إعجاب زملائه.. وربما كسبهم لصفه.

  5. اشرحي لفتاتك عواقب سلوكها عليها -ذاتها- وعلى الآخرين، حاوريها حول شعورها تجاه صديقتها المفضلة إذا تصرفت معها بغرور، فأنتِ بذلك تقربين لها الصورة لمشاعر الآخرين تجاه سلوكها.

  6. ركزي على بناء شخصية المراهق، وليس على إنجازاته، وجّهي اهتمامك للثناء على صبره ومثابرته في تحقيق أهدافه، أو على طيبته وإحسانه إلى الآخرين.. وامدحي أصدقاءه، وشجعيه على الاعتراف بمميزاتهم وإنجازاتهم وصفاتهم الإيجابية، وعوّديه على تقدير الآخرين.

7- ازرعي في طفلك روح التسامح والتواضع؛ لتجعلي منه إنساناً متواضعاً متسامحاً، يشع بالطِيبة والمشاعر الطَيبة في تعامله مع الآخرين.

8- إذا لاحظتِ تغييراً إيجابياً في سلوكه، فلا تترددي في إظهار ثنائكِ على ما تلاحظينه من تغيير إيجابي في شخصيته.

9- أظهري مميزاتك الشخصية عند اللزوم، حتى تؤكدي لابنك المراهق – أو ابنتك المراهقة- محدودية إمكاناته، فإذا كان ذكياً؛ أظهري ذكاءك أمامه.

10- تأكدي أن التعامل مع المراهق المغرور وتقويم سلوكه يمكن أن يكون سهلاً جداً، حيث يعتمد على طبيعة علاقتك معه، وتركيزكِ على بناء شخصيته مع تقدير إمكاناته، والابتعاد عن التركيز على إنجازاته.

11- إن إيمان المراهق بقوة شخصيتكِ وتفوق قدراتكِ يعزز من استعداده لقبول مسعاكِ في مساعدته على تقويم سلوكه، على أن يكون مشاركاً لكِ في عملية التغيير، وليس مجرد مستقبل لأوامركِ وتوجيهاتك.

12- سيدتي الأم.. أنتِ تعالجين أحياناً خطأ غير مقصود قدمته لطفلك -من دون قصد- عندما كان صغيراً، وتربى معه وكبر، لذلك تحلي بالصبر والهدوء والتفاهم وأنت تتعاملين معه؛ حتى يتخلص الابن المراهق وابنتك المراهقة من الغرور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Verified by MonsterInsights